حركة خلاص : اسقاط نظام الظلم الخليفي الإستبدادي هدف غير قابل للتفاوض

اسقاط نظام الظلم الخليفي الإستبدادي هدف غير قابل للتفاوض
بعد الحرب الخليفية السافرة والوقحة ضد أبناء شعبنا المتمسك بحقه في العيش بحرية وبكرامة, وبعد تلفيقات النظام القذرة ضد كل الشرفاء الأحرار من أبناء شعبنا , لصالح تسلط الطغمة الحاكمة ,وبمؤازرة أذنابهم من الغرباء المجنسين من قبل خائن البحرين الأكبر حمد بن عيسى , الذي يخطّط وأعوانه من المرتزقة المستوطنين لتفتيت اللّحمة الوطنية , وفي ذات الوقت يطلق كلابه المسعورة لتنهش في أجساد الأبطال في قعر السجون, وتعتدي على شرف الأبرياء في كل حدب وصوب, بعد الحرب التي اعلنها ديكتاتور قصر الصافرية القابع على صدور أهلنا في البحرين, بعد حرب الإبادة هذه أصبح شعار أسقاط نظام الظلم الخليفي الحاقد على كل أطياف شعبنا مطلب تتبناه كل شرائح الشعب سنة وشيعة , أجل . . لقد تحولت الهمسات والأصوات الخافتة الى مطالب صريحة وهتافات مدوية , وتحوّل شعار اسقاط نظام الظلم الى هدف معلن لكل الفصائل والفئات المضطهدة التي تعاني الأمرّين من جور حكام آل خليفة وازلامهم الفجرة.

لقد ضاق الشعب ذرعا بجلاديه, فرفع الشرفاء من أبناء الشعب صوتهم في الخارج مستغيثين من جور آل خليفة في التطهير العرقي والتمييز الطائفي , الذي طال كل جوانب الحياة في وطننا السليب, فأينما ولى المواطنون وجوههم وجدوا أمامهم زنادقة وأزلام آل خليفة ينكلون بالناس, ويسومونهم سوء العذاب, ويقفون ضد كل وطني شريف يدعو لنبذ الطائفية, وضد كل حر يسعى لوحدة الصف والكلمة.

ليس مخلصا للوطن من يطبل للنظام المستبد المحتل لأرضنا والظالم لشعبنا , والناهب لثرواتنا , وليس مخلصا للوطن من يسعى لتلميع وجهه القبيح بدخوله في مؤسساته الفرعونية,
المخلصون للوطن هم من يقارعون الظالم, ويجاهدون ضد الطغيان , ويخرجون منددين بالعدوان , فأن صفعة موجعة لوجه النظام التي سددها نشطاء حقوق الانسان البحرينيين في الكونجرس الأمريكي, وهي تفوق بأضعاف مئات الخطب والندوات والبيانات, وتعكس يقوة القيمة السياسية لحركة الأعتصامات والمسيرات التي نؤكد على أهميتها القصوى وضرورة استمراريتها .

نقول للنظام المحتل لبلدنا , يقف الشعب البحريني لكم بالمرصاد حتى يوردكم الهاوية , فما دامت في شبابنا همّة كهمّة شباب كرزكان ودمستان والسنابس وكل الشباب البواسل وعزيمة كعزيمة الثوارمن أنصار الحسين عليه السلام, فإننا لن نخشاكم, ولن نستكين لظلمكم مادام فينا صمود كصمود أبطالنا الأشاوس في السجون , وما دامت عفة وشموخ و إباء زينب يسري في نفوس عوائل معتقلينا الصابرين, فلن نستسلم لكم , ولن تستطيعوا أن تركعونا لطغيانكم مادامت نساءنا يحذون حذو الزهراء والعقيلة زينب في العفة والجهاد والتنديد بالباطل ويقاومن الظلم والأظطهاد ولا يخشين احدا الا الله جل وعلا .

ها هي إبنة الأستاذ المجاهد عبدالهادي الخواجة تحمل مرارة شعبها وتتوجه لواشنطن ولكل شعوب العالم حاملة معها راية الحق والعدالة, تدافع عن حقوق شعبها المظلوم , وتقدم مثلا مشرفا عن نضال شباب البحرين , وهي لا يمكن أن تقارن بالفتاة الخليفية التي هربت خلسة الى الولايات المتحدة الامريكية مع عشيقها الامريكي جندي القاعدة لترتمي في أحضانه , وتقضي وقتها في غسل أدران كلبه.
أبنة الخواجة تمثل في موقفها الشامخ بالكونجرس الأمريكي ضمير هذا الشعب, وليست كالخليفية الأخرى التي استباحت كل شيئ مع طياركم الخائن, ثم جاء طالبا العفو ساجدا يقبل أقدام أخيها شمر البحرين حمد بن عيسى ليعفو عنه , وبالفعل عفى عنه ليتبادلوا مصالح الفساد فالعهر ملة واحدة , بل وكرّمه مقابل خلواته بأخته, فعين أخت ذلك الطيّار نائبة في برطمانه عن دائرة جرداء .
يا شعب البحرين الأبي أفيقوا من سبات الغفلة , ودعوا هذا الكذاب الأشر ومشروعه الصهيوني , فأن حاكمكم هذا لا يصلح ولا يؤتمن حتى بوابا على مدخل ملهى ليلي , فكيف يكون مؤتمنا على أعراضكم ودمائكم وثرواتكم . ثوروا عليه وألحقوه باسلافة السافلين, إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب .

العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
حركة خلاص 22 \ 10 \ 2008