السلطه تتجه لمخطط جهنمي دموي يستهدف خط الممانعه الغرض منه أعتقال الأبرياء من أجل أن تنفذ ما جاء بتقرير البندر دون أن يقف بطريقها احد وهذا واضح من خلال ما يجري في الساحه من أعتقالات واسعه طالت النشطاء والسياسيين .
من يتابع مايجري في البلاد يعلم بأن الوضع لايطمئن وأن البلاد ماضيه نحو حوادث داميه قد تحدث في المستقبل أن تم المساس بأي رمز من الرموز المحسوبه على المعارضه الصلبه القويه ، وسبق وأن قلت في المرات السابقه أن المؤشرات تشير ألى أنتفاضه قادمه بل وكما وصفها الأستاذ المشيمع الكبير (ثوره عارمه ) قد تحدث لتزلزل الطغيان وقد تتجاوز هذه الثوره انتفاضة التسعينات وتكون مفاجئه ولارجعه للبلاد ألى بلدماء الغزيره النازفه ، لماذا يا ترى يتم التركيز على كرزكان؟؟ هذه القريه التي هي ورقه رابحه للمعارضه كما وأنها أصبحت قرية الثوريين الأبطال كل ذلك من أجل تصفية معارضه قويه وصلبه سوف تزلزلهم في المستقبل ،
كذلك من جهة اخرى نرى قرية دمستان هي الأخرى مستهدفه لأنتمائها الشديد لخط الممانعه ولانستغرب أن رئينا الأعتقالات في قرى أخرى في البلاد كل ذلك من أجل التهيئه لتنفيذ ما جاء في تقرير البندر ولربما تطال الأعتقالات قياديين في المعارضه لذلك لابد من توعية الجماهير بما تخطط له السلطه وبما كشفه لنا الدكتور البندر والأستاذ حسن المشيمع حينما نقل الكلام عن البندر عن مسئول بريطاني بخصوص المخطط الدي يهدف ألى أعتقال عناصر حركة حق وتصفية القوى الممانعه في البحرين كل ذلك على الجماهير لتنبه له والحذر كل الحذر من التضارب بين الأهالي على الجميع التخندق قي خندق واحد وأن لا تجرنا تحزبنا ألى عدم الألتفات لما تخططه عصابة الديوان